samedi 18 janvier 2014

حوار "الشيخ سار" مع جريدة الأخبار، العدد 362 السبت/الأحد 18/19 يناير 2014



توقفت اخيرا عن انجاز البومات غنائية ، واستبدلت الالبومات بفيديوهات دعوية في حملة اسميتها بيغيت نتوب ، هل توقفت عن الغناء واصبحت داعية ؟ - نعم أنا حاليا متوقع عن التسجيل و الإصدار و ليس عن الكتابة ، فمن حين لآخر ترد بخاطري كلمات جديدة أدونها و أحتفض بها إلى أن يأتي الوقت المناسب لإصدارها ، و هدا التوقف راجع أيضا إلى انشغالي بالدراسة ، أضافة إلى إنشغالي بالبرنامج الدعوي التربوي الشباب " بغيت نتوب " كما أني انشغلت في الفترة الأخيرة بحفض القرآن حيث أخصص ساعات للقيام بذلك بشكل يومي ، هذا من جهة أما من جهة أخرى فلا أخفيكم أني فكرت كثيرا في الإعتزال ، لكن ليس لأن لإقتناعي بأن الموسيقى حرام فهذا لن أقتنع به أبدا ، رغم أنها تبقى من المتشابهات التي يستحسن الإبتعاد عنها ، لكن ربمى سأعود لكن لا أعرف متى و لا أعرف كيف و هل سأزهد في الموسيقى أم ​​سأستعملها مع كلمات الهادفة انتقدك كثيرون ، بسبب تصويرك للمارة بالشارع دون علمهم ، بينما كنت تقوم بعملية تذكيرهم بامور دينية . الم ترى في ذلك انت ايضا انتهاك لخصوصيتهم ؟ - ربمى هو كذلك ، لقد أخطأت و أعترف بهذا الخطأ ، الذي لم أتعمده و كانت نيتي حسنة و لم أقصد إطلاقا انتهاك خصوصية أي كان ، كل ما هنالك أن الوقت كان يزاحمني في ذلك اليوم الذي قمت فيه بالتصويرلإرتباطي بالسفر فأردت نشر الفيديو بأسرع وقت و هو ما جعلني أغفل عن حجب الوجوه التي أعتقد أنها ليست واضحة في الفيديو ... و إن كان هذا لا يعفيني من الخطأ الذي وقعت فيه ، فأنا أخطأت من الخطأ تعلمت رشحت برنامجك " بغيت نتوب " مرشح في مسابقة جوائز شبكة الإنترنت المغرب كأفضل برنامج في على الأنترنيت 2013. ماذا يمكن تخبرنا عن ذلك - ترشحي في هذه المسابقة خطأ آخر من أخطاء حياتي ندمت عليها . قمت بترشيح برنامج بغيت نتوب في تلك المسابقة دون أن أفكر جيدا في العواقب ، لكن بعد اختيار البرنامج في النهائيات فكرت في الأمر مجددا و دعوت الآلاف من متابعي البرنامج عبر نغريدة نشرها في الفايسبوك ، كي لا يصوتو عليه ... و أنا مرتاح لهذا القرار ، فبرنامجي لا يحتاج لأي مسابقة فهو أفضل برنامج على اليوتوب في المغرب بإعتقادي ، كما أني لم أشأ أن يقول بعض مرضى النفوس أن الشيخ سار يستغل الدين ليفوز في المسابقات ، اللهم ارزقنا الإخلاص ، زد على ذلك أن قواعد اللعبة غير واضحة التصق بك منذ صعود حكومة العدالة والتنمية ، لقب مغني رئيس الحكومة بسبب ظهورك بعدد من انشطة الحزب .. هل مازلت تحمل هذا اللقب - لا ، لقب مغني رئيس الحكومة و لله الحمد ، أنا أكره هدا اللقب و لا أحب أن يناديني الناس به ، و أتمنى أن لا ألقب به أبدا .. غنائي أمام بنكيران و جمهور البيجيدي شرف لي لكن لا هدا اللقب لا يشرفني ... هل تغير موقفك من الحكومة الحالية بعد القرارات التي اتخذتها ( الزيادة في الاسعار مثلا ) ، ام لا زالت داعما لها ؟ بصراحة لم أعد أحب الخوض في أمور السياسة ، أحب شخصية بنكيران و أعرف أنه رجل صادق و يريد الإصلاح و يفعل ما بوسعه ، لكن التحديات كبيرة و العراقيل كثيرة ... أردد دائما أن اللذين كانو من قبله لم يقومو بأي شيء و هم أيضا رفعوا أثمان الزيت و السكر و الشاي و غيرها من المواد الإستهلاكية ... و منهم من لم يقف عند هدا الحد بل نهب خيرات البلد ، بنكيران و رغم زيادته في ثمن المحروقات ، فأنا متأكد على الأقل بأنه لن ينهب البلاد مثلما فعل البعض .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire