vendredi 9 janvier 2015

في غياب فضاءات للعب تبقى الشوارع وجنبات المنازل الملاذ الوحيد لأطفال أحياء إمليل والنخلة



في غياب فضاءات تستقبل شغف الطفولة بحي إمليل والنخلة وغياب ملاعب للقرب لم يجد هؤلاء الصبية غير بعض البقع التى لا زالت فارغة والشارع وجنبات المقاهي والمنازل لممارسة هوايتهم المفضلة، حيث أنشؤوا ملاعب لهم فى غياب أبسط شروط الممارسة الرياضية، مما يعرضهم للمضياقات ويخلق لهم عدت مشاكل مع السكان المجاورين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي القريبة منهم، ويعرضهم لمخاطر الطريق. وفي ظل هذه الظروف يناشد أولياء وأباء هؤلاء الأطفال الجهات المختصة والسلطة المحلية، بخلق وإنشاء فضاءات وملاعب ومرافق ترفيهية، لأن أبنائهم مجبرين على إستغلال هذه المساحات الضيقة، في ظل افتقار هاته الأحياء لأماكن بديلة تمكنهم من اللعب بأريحية، وهو ما يدفعنا هنا للتساؤل عن الدور الحقيقي للمركب السوسيورياضي للقرب لالة مريم، والذي سنعود له بالتفاصيل في مقالات مقبلة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire